مدن لبنان السياحية

• ١ لبنان
• ٢ مدن لبنان السياحية
  • ٢.١ شتورا
  • ٢.٢ بعلبك
  • ٢.٣ زحلة
  • ٢.٤ رأس بعلبك ورياق
  • ٢.٥ عنجر

تعدّ لبنان واحدة من أشهر وأجمل الدول السياحيّة على مستوى الشرق الأوسط والعالم ككلّ، حيث تقع في الجهة الغربيّة من القارة الآسيوية، حيث تحيط بها من الجهة الشماليّة والشرقيّة سوريا، ومن الجهة الغربية البحر الأبيض المتوسط، أمّا من الجهة الجنوبية فتحيط بها فلسطين.

يوجد في لبنان العديد من المعالم والمدن التي جعلت منها منطقة سياحيّة مميّزة، سوف نتناول أبرزها فيما يأتي:

تعتبر مركزاً لانطلاق سيارات النقل إلى جميع المناطق والاتجاهات الموجودة في منطقة البقاع وكذلك خارجها، كدمشق وبيروت مثلاً، وهي من ناحية أخرى مركز تجاري مهمّ للمسافرين؛ حيث يتوقّفون فيها لشراء البضائع، وتناول ألذّ المأكولات اللبنانيّة، ومن خلال طريق دمشق يمكن الوصول من شتورا إلى بلدة تدعى بر الياس، التي توجد فيها مزرعة لتربية الخيول تحديداً العربيّة الأصيلة منها، كما تضمّ مركزين أثريّين مهمّين.

مثّلت مدينة بعلبك قديماً محطّةً رئيسيّةً للقوافل القادمةً من حمص وتدمر إلى المناطق الشماليّة من فلسطين، ومن الساحل اللبناني إلى العاصمة السورية دمشق، وقد أسّس فيها الرومانيون أضخم المعابد الرومانية، وهو معبد جوبتير، قبل أكثر من ألفي عام، علماً بأنّ المعابد الرومانيّة تحوّلت إلى مراكز دفاعية، وقد أقام سكان المدينة أبنيتهم السكنيّة في المناطق المحيطة بالقلعة الأثرية، وقاموا بتحويل محيطها إلى غوطة تضمّ العديد من البساتين التي تعتمد على مياه نبع رأس العين في ريّها، وحالياً تحيط بها المطاعم، والفنادق، والمقاهي، ويوجد في المدينة أيضاً الجامع الكبير بالقرب من مدخل القلعة، والذي شُيّد باستخدام حجارة المعابد الرومانيّة، وأعمدة الجرانيت، وكان ذلك في أواخر القرن السابع أي في العهد الأموي.

تعتبر عاصمة منطقة البقاع، وتمتاز بكثرة فنادقها، ومطاعمها، ومقاهيها، ومصارفها، وتقام فيها العديد من العروض السياحيّة، هذا إلى جانب اختراق نهر البردوني لأرضها، والذي تزيّن ضفافه المطاعم التي تقدّم أشهى المأكولات.

تقع على الطريق الذي يصل بعلبك بحمص، وقد أُقيمت على ضفاف نهر الجافّ، الذي يطغى على جميع السهول المنخفضة التي تحيط بها في فصل الشتاءعندما تتدفّق فيه مياه الأمطار والثلوج الذائبة، ويوجد فيها محترف يصنع الآلآت الموسيقية الشهيرة كالبزق، والعود، والكمان، والجيتار، أمّا رياق فتعتبر قاعدة جويّة للجيش اللبناني، وتوجد فيها محطة تاريخية للقطارات التي صُنفت كواحدة من أقدم محطات السكك الحديدة في الوطن العربي.

بنيت في أوائل القرن الثامن للميلاد في عصر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، ويوجد فيها الكثير من المعالم السياحيّة، وقد لعبت عبر التاريخ دوراً تجارياً هاماً.